(الواو) معناها ووظيفتها بين العربية والفرنسية دراسة تقابلية على نماذج قرآنية مختارة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الألسن - جامعة الأقصر

المستخلص

يعالج البحث موضوع (الواو)، وهي حرف من حروف المعاني في اللغة العربية، ووظائفها المختلفة التي تأخذها من خلال تموقعها في سياق بعض الآيات القرآنية، ومقارنة هذا الحرف بما يقابله في اللغة الفرنسية(Et)، من خلال ترجمة تلك الآيات. ويطرح البحث عددًا من الأسئلة، أهمها: ما أوجه الاتفاق والاختلاف في استعمال حرف الواو ومقابله الفرنسي (Et)؟ هل كانت الأداة (Et) هي المكافئ الدلالي للواو في الترجمة الفرنسية بشكل مستمر؟ أم أنَّ ثمَّة فروقًا دلالية تميز بعض اللغات عن بعض؟ لذلك يسعى البحث إلى الإفادة من علم اللسانيات التقابلية بهدف معرفة أوجه التشابه والاختلاف في استخدام هذا الحرف وما يقابله في كلا اللغتين، وتأتي أهمية البحث من مقابلته بين لغتين عالميتين، وهما: العربية والفرنسية، الأمر الذي يعود بالفائدة على المترجمين البادئين، وطلاب كليات الألسن الذين يبدءون تعلُّم الترجمة، وأهل العربية الراغبين في التحدث بالفرنسية، وذلك لما في معرفة تلك الاتفاقات والاختلافات من أهمية تقي المترجم من الوقوع في الخطأ. وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تبدأ بمقدمة تتضمن التعريف بالدراسة، وتمهيد عن اللسانيات التقابلية، ومفهوم التحليل التقابلي، وأهميته، ومستوياته، فتعريف لحرف (الواو) في العربية، والفرنسية، ثم دراسة دلالات هذا الحرف في كلا اللغتين من خلال بعض النماذج القرآنية، وترجمتها، وقد اعتمد البحث ترجمتين من ترجمات القرآن الكريم إلى الفرنسية، وهما: ترجمة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف 1420هـ. وترجمة القرآن الكريم، لحضرة ميرزا مسرور أحمد، 1985، وذلك للوصول إلى أوجه التشابه والاختلاف في كلا اللغتين. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها، ضعف القدرة الدلالية للأداة (Et) في الفرنسية عن استيعاب الوظائف الدلالية المتعددة لحرف (الواو) في العربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية