قاعدة زيادة المبنى تؤدى الى زيادة المعنى قراءة مغايرة فى ضوء التحليل المقطعى و الوزن الصرفى بحث فى الهيكل الكمى و قوة الدلالة او ضعفها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الالسن جامعة الاقصر

المستخلص

ليس من المنطق التسليم للقول بأن كل زيادة فى المبنى يؤتى بالضرورة إلى زيادة فى المعنى فقد رصدت شواهد عربية موثوق فى فصاحتها أكدت ان هناك صيغة صرفية قد لحقتها زيادة فى البناء و تضمنت نقصا فى المعنى و كذلك رصدت شواهد اصاب البناء فيها نقص و تضمن الأمر زيادة فى المعنى وقد كان من نتائج البخث ان البناء المفطعى و تحليله يسهم فى نقض هذه القاعدة و الاستئناس بكونها قاعدة اكثرية .
أسهم المنج الوصفى فى رصد العديد من الأقوال اللغوية التى ايدت ما افترضه الباحث من عدم اطراد هذه القاعدة و مما عظم من فرضية البحث قصدية مؤلف الكلام و انتخابه للصيغ الصرفية عدولا عن غيرها مما وثف بالضعف بعيدا عن عدد الأحرف قلة او زيادة قوة او صعفا
وقد أوصى الباحث بضرورة التسليم بأن القوالب اللغوية ٧ى ردة فعل للحالة الانفعال لنفس مؤلف الكلام و اننا نفكر بالنفس لا بالكلمات. وان القوالب اللفظية حالة من المراوغة بين النفس و الفكر و العقل و الاستعمال اللغوى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية